لا أحد
يعانق الحرف
حين يبكي
ولا أحد
يمسح دمع الصرير
ولا أحد
يكتب لنا
كيف النهاية؟
وأين البداية؟
وكيف المسير؟
إلا أحد.......
ولا أحد يبحث
عن عناق
مع الميتين
إلا من ضاع وأضاع
ولا أحد
يبحث في الربوع
عن لون المتاع
إلا مَن أرغم فمه
على الأتبّاع
ولا أحد
يجري خلف المقادير
والعمر
ليس له اجنحة
ويطير
لكنه يطير
وأنت
هل تسمع السطور؟
وهل تراها تستطير؟
وهل لازالت
لديك بقايا من سرور؟
لماذا أنت
لا تدري
وأنت تدري ؟
أيها العابث
في ثنايا الأمس
إيها الفاقد للصراخ
واشراقة الهمس
أيها الكاذب
في ثنايا الصمت
وانت تصفع الفراغ
في أصابعك المتعبة
وتكتب للمساء
وانت وحدك
في الفراغ
الذي يخلفه
صنوك الوحيد
حين لاتكتب
أنت كالمحتضر
لايودع احداً
إلا الوان الوجوه
أن كان هناك وجوه.....
........رزاق البديري......
الخميس، 3 سبتمبر 2020
عبد الرزاق البديري..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق