الجمعة، 11 سبتمبر 2020

بقلم الشاعرة ... بياتريس رحيل

 سَأَقُولُ حتماً مَا جَرَى  أُودَعْتَ قَلْبِيَ فِي الثَّرَى

وتركتني وهشاشتي  وَالْعَيْنَ فَارَقَهَا الْكَرَى

مَنْ ذَا يكفكِفُ أدمعي  وَيُعِيدُ لِي حُلُماً سَرَى

الصَّدْرُ أقفرَهُ النَّوَى  مَا عَادَ يوماً نيِّرا

واﻵن جِئْتَ مُودِعًا  لِتَزِفَّ مَوْتِيَ للورى

ارْحَلْ كَمَا تَبْغِي وَدَعْ  مَيْدَانَ قَلْبِيَ شاغرا  بياتريس راحِيل

---------------------------

بياتريس راحِيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق