الأحد، 18 أكتوبر 2020

اعتراف... بقلم الشاعر ... حسين المحمد


 -------------------(( اعتراف ))-------------------


ذا الشّعرُ يُذرفُ في الحقيقةِ أدمعي

            فلكِ الشّهادةُ باعترافي فاسمعي


تبقى حروفُكِ في الدّجى قيثارةً

             ماصاغها من قيلَ عنهُ الأصمعي


قد صار حرفُكِ للجروحِ كبلسمٍ

          يُشفي جروحي وثمَّ بعضَ الأضلعِ


ماحيلتي والنّفسُ ديدنُها الهوى ؟

               والشّرعُ حلّلِ للنّساءِ ، الأربعِ !!


واللهِ إنّي قد عشقتُ جمالكم

           وعلى فراقكِ كم تفيضُ مدامعي


يبقى وصالُكِ في الحقيقةِ جنّتي

               وإليكِ حتماً قد تشيرُ أصابعي


ياوردةً بالعطرِ فاحَ أريجُها

                 وتمايلتْ مثلَ الطّيورِ السجّعِ 


تيهي جمالاً دائماً وتألّقي !!

            ياشمسُ كوْني أشرقي ثمّ اطلعي


ودعي شعاعَكِ سوف يحرقُ مهجتي

           عيشي معي بشغافِ قلبي وارتعي


هذا كلامي من لُجينٍ صُغتُهُ !!

                    إنّي أحبُّكِ لستُ أنّي المدّعي


أنا شاعرٌ ألفَ الحروفَ ونظمَها

            عيشي معي ياحلوتي عيشي معي


ياليتَ هذا الكونَ يُمسي عاشقاً

              حتى نطوفَ وفي الجّهاتِ الأربعِ

------------------------------------------------------

للشاعر : حسين المحمد --- سورية -- حماة

محردة -------" جريجس " 18/10/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق