لِحالي يا طيور الدَّوح ِ نوحيبذكرى الدار من بعدِ النُّزوحِ
أنا العربيُّ كالفردَوس ِ أرضي
بكثرِ الظلم ِ أمست كالضَّريحِ
بها الغُربانُ تَنعَبُ في سَماها
بها الحيّاتُ ثُكثِرُ بالفَحيحِ
بها الذُّؤبانُ تَعوي في رُبَاها
وفيها الليثُ أمسى بالذَّبيحِ
أقولُ غَداً سأبرأُ من جِراحي
وعِند الصُّبحِ قد زادت جروحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق