------(ولا تأسف على الدُّنيا)------------
أناجيكم بِما يَحلو..... وحرفُ قصيدتي خَضْلُ
وتلك الدار تُشجينا ........ بِها صَحبٌ بها أهلُ
دنَوْنا نحو ميدانٍ ......... بِه من شِعرنا وَصل ُ
كنوزُ الشِّعر أنغامٌ ......... بها الإفصاحُ لا يألو
تُداوي حُرقةَ الملهو ------- فِ في أفيائِها يعلو
ويَقطِفُ زهرةً مِنها ...... عليها يَرقصُ النحلُ
رَحيقُ الوردِ يَجنيه ...........ومنه الشهدُ يَنهلُّ
إذا ما مَسّنا طيبٌ ........... مِن الريحان مُبتلُّ
يُداوي لهفةَ العاني ............ وذاكَ الهمُّ يَنحلُّ
أرى في الشِّعرِ مَكرُمَةً ..ومِنْهُ الفَرعُ و الأصلُ
محلّاةً بأفكارٍ ................ عَلا تيجانَها الطلّ
أخي لا تخشَ أصناماً.........نفوساً حَطَّها الذُّلّ
ولا تأسَف على الدُّنيا.......كمثلِ الطيّفِ تنسلُّ
نفاقُ المَرءِ مَكشوفٌ....ويبقى الصِّدقُ والفَضلُ
كلامُ المرءِ ميزانٌ...........إذا ما صدّقَ الفِعلُ
فلا تفرحْ بأنذالٍ ...........ولا تحزن إذا ضلّوا
ولَو زادوا ولَو قلّوا .......وإن ذهبوا وإن حلّوا
إذا ما احتجتَهم يوماً........... تراهُم خفيةً ولّوا
------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق