رحيل دمعة...استقالة مرفوضة
لماذا كلما أقسمت أنّي
نكثت وعاد للأوهام ظنّي
زرعت بحبكم أيام عمري
فهل أجنيه أم أجني التجنّي
وذي الآهات أضحت كل فنّي
وهل يغني مع الآه التغنّي
صمت وكان في صمتي ضجيج
وهل يجدي الكلام أو التمنّي
أراك هجرتني والبعد ذنب
وذنبك أن طيفك محض جنّ
على وتر المواجع عزف همّي
وهمي بات منك وليس منّي
سأحمل ما تبقى من أنيني
لتبصر كل عين بعد عيني
.....
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق