إن تـدبـري أو تـقـبلي
مـا ضـر قـلبك مـقتلي
فـتـحرري مـن لـعنتي
وتـبـيني مــا تـجـهلي
إنــي سـلـوتك مـرغما
مـذ صرت ظلما تعدلي
أنــت الـتـي أغـريـتني
بــغـرامـك الـمـتـرهل
فـوهبت شـطآني سدى
وسـلاف شوقي الأول
ورسـمت أحـلامي لكي
تـتـراقـصي كـالـجدول
وبـنيت أوطـاني لها
بـيـن الــوداد الأعــزل
وزعمت أني في الهوى
أطــلال عـشق يـنجلي
وعـتقت روحـي بـعدما
صـارت جـراحي منهلي
ثــائــر الـسـامـرائـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق