يا بائع الورد…
ريمٌ تَبَخْتَر في عيني وفي مُهجي
فذكّر القلب بالأفراحِ والغنجِ
فبلَّل العشقَ ٱذ جفّتْ منابعهُ
واستنهض الحبّ في سيلٍ من الحجج
غنَّى من الشعر أنغاماً مرتلةً
وأرسل الشوق في آهي وفي لججي
يا طلَّة الريم يا شمسي وياقمري
يا خلجة الروح فالأيام في حرج
فَجِيدكِ الحُسن والأتراب روعته
يا عنبر المسك هذا الطيب من أرجي
تدلّلي فالهوى أرسى مراكبه
وراسل القلب والأحلى بمنعرجي
قد يكتب الله في يومٍ ويجمعنا
ونرشف الطيب معسولاً من المهج
ونمسح الدمع بالقبلاتِ نرسله
طهرُ المحبَّةِ معصوماً من العوج
يا مِغزَل الروح يا عيناً تبادلني
قد أينعتْ رطبي ،سالتْ من المججِ
قولي بطرفك ما يحلو ويسعدنا
ونرتوي شغفاً من رطبها النضج
يا بائع الورد هذا العطر ذكّرني
فرقرق الدمع حتّى فاض من مهجي….
وأعلن الشوق أنّ الدمع مرمره ..
فراح يروي حكاياتي بلا حرج…
فالحبّ يسمو بأهل الحبّ منزلة
ويدفع الحزن في شيءٍ من الفرجِ
حسن خطاب سوريه..جرجناز
السبت، 17 أكتوبر 2020
يا بائع الورد... بقلم الشاعر ... حسن خطاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق