الجمعة، 25 ديسمبر 2020

وأولئك الناجون... شعر ...امل محمود حديد


 وأولئك الناجون من حتف الهوى

أوما تجرأ واحد .....أن يوضحا


أو ما تجرأ أن يقول بأنه

من بعد أن خاض الجوى قد أترحا


وبأن يم العشق أتلف من به

نصب الشراع مهاجرآ كي يفرحا


وإذا به في غفلة من أمره

وسط المواجع غارقآ مترنحا


لا شط ينجي لا سبيل لعودة

والموج يعلو بالوداع ملوحا


في القاع حيث القابعون بذنبهم

كل على ليلاه تطحنه الرحا


طوبى لكل قوي قلب في الهوى

كشف الغطاء مقررآ أن يفضحا


يا أيها الناجون من حتف الهوى

بالله أسأل في الزوارق مطرحآ


ويقال في سفر الهوى من لم يخض

بحر الهوى بين الخلائق أفلحا


يا معشر العشاق جربت الضنا

ولذا أتيت مواعظآ كي أنصحا


أمل حديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق