الأحد، 27 ديسمبر 2020

العروب ... تخون...بقلم الشاعر... احمد زكي سعاده


 الـعـرُوبُ...تـخـونُ

---------------------

يا عـاشقاً في ساح مـطرقة الـهـوى

يـكـفـيـك عـشـقـاً و الـهـواء سكون


فـاربـأ بـنـفـسـك وأنهها عـما مضى

فـالـنـهـي حـتـمٌ و الـجـفـاء يـهـون


عـبـلٌ و لـيـلى بـالـمـكارم و احتفوا

مـن لـلــمـكـارم بـعـدهـــن يـصــون


و شـغاف قـلبك بالأنين إذ انـكـوي

و حـصار لـيـلـك و الـسـهاد شجون


و حـصـادُ عُـمـرٍ و الـقـلائـد كـثـرة

و الـنجـم يـسـري و الـهموم تحين


و الـنـرجـسـيـة بـالـريـاض خـرائـدّ

و لـكم تـمـايـد أيـكــهـا و غـصــون


و يـسـار وصـــلٍ إذ أتــاح مــــودة

و هـــيـام شـــوق ذائـع و حــنـيـن


و الـنـاي مـن لـحـن القـصيد متيمٌ

و خـــيـال حــلـمٍ بـالـفــلاة عــرين


عُــشٌ صــغــيـرٌ فـي ظــلال وارف

و شــراع ودٍ راقــنــي و ســفـــيـنُ


فـإذا الـعـنـادل غــردت مـن حـبـهـا

إنـي سئـمت مـن الـعروب ..تـخـون


أصــداء وهــمٍ قــد أسـرن مـنـابـرا 

بـيـت الـقـريض تـصدعـت و أنـيـن


لا تـحـمـل الـهـم الـتـلـيـد و وهـمـه

فـالأنـس يُـنـسـي و الـوداد ظـنـون


فـاظـفـر بِـرحـلٍ و اسـتـزد بـرشاقة

إن الــفـــؤاد مــن الـــوداد ظــعـيـن

     _____الكامل التام_____

          ‏أحمد زكي سعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق