مَا كُنْت أَحْسَبُ أَنَّ الرُّوحَ تَنْكَسِرُحَتَّى تَغِيَّبَ عَنْ أفيائِها الْقَمَرُ
فِي كُلِّ مُتَّكَئٍ ذِكْرَاهُ حَاضِرَةٌ
تَجْلُو مَحَاسِنُهُ هَمِّي فيندَحِرُ
قَد زَانَه خُلُقٌ يَسْمُو كخِلْقَتِهِ
وَالْوَجْهُ مِنْ أَلْقٍ كَالنُّورِ ينتشرُ
فَاحَت أزاهِرُهُ كَالرَّوْضِ مُكتَمِلاً
وَالْخَدّ مِنْ وَلَهٍ كَالنَّار يَستعِرُ
يَا لَائِمِي فِي هَوَى مَنْ إِنْ غَدَا عَمِيَتْ
عَن الْخَلِيقَةِ فِيهِ الْحُسْنُ يُخْتَصَر
حُذَيْفَة السَّيِّد
الأربعاء، 23 ديسمبر 2020
ماكنت احسب...بقلم الشاعر ...حذيفة السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق