طيوف الندى.................
لَن أصطفيك فَقَد أَلْفَيْت أشعاري
بَيْن الهواجس تُبْحِر دُون إنذاري
هَا قَد تَرَكْت عَلَى التوباد قصتنا
تُرْوَى احتِضَار الْهَوَى قهرا بأسحار
مِنْ كُلِّ بَابٍ حَدّا لَلحب طائره
حَامت طيوف النَّدَى شَوْقا لأمطار
مِن دندنات الْهَوَى بَحْر وَقَافِيَة
حَتَّى الشَّوَاطِئ فِي عَيْنَيْك أسفاري
كَم ذَا ظَنَنْت بِأَنَّ الرُّوحَ مَشْرَعَة
فَوْق الدُّمُوع الَّتِى فِي عَزَف أَوْتَارِي
أَمْواج سِحْر هَمَّت مِن شطها ألقا
حَتَّى الكهولة لَم تجديك أعذاري
لَن أصطفيك فَقَدْ أَوْصَيْتُ عاقبتي
آنُ النِّهَايَةِ للأحزان فَاخْتَارِي
الشَّاعِر الْمِصْرِيّ / مَنْصُور غيضان
القاهرة في ١٨ /١٢ /٢٠٢٠
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020
طيوف الندي...بقلم ...منصور غيضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق