الى استاذنا وشاعرناالكبيرخالد خبازة
تمنَّيتُ لوكُنتَ جاراً لداري
فأقضِي بِأُنسِك صَدرَ النهار ِ
لواني تتلمذتُ عِندكَ حِيناً
لحزتُ فَخاراً وأيُ فَخار ِ
قليلونَ مَن هُم كمثلِك خُلقاً
نباريسُ نور ٍصُوىً للسَّواري
إذا شَمخَتْ فارغاتٌ بغصن ٍ
نَعِمنا بِظل ٍ جَنيِّ الثّمار ِ
وإنّا طيورٌ لِبذلِك َ نهفو
إذا مانَثرت َ السَّنا كالبِذار ِ
قَضيتَ لياليكَ عِلماً وفَهماً
وكَم مُنفق ٍ عُمرَه ُ في خَسَار ِ
ومابارَ سَعيُكَ حاشا وكَلا
سموتَ بفضلِك كُلَّ اعتبار ِ
وكم نالَ مِنكَ العَنَا في اللّيالي
وأنتَ تَشورُ كلامَ الكِبار ِ
فتأتي بهِ سائِغاً مُستطَاباً
شَهيَّ الجَنى مابهِ من عَوَار ِ
نفعتَ بعلم ٍ وسُدتَ بِحلم ٍ
وكنتَ كغيث ٍ لأرض ٍ بَوَار ِ
يباشِرُها ثْمَّ تزهُو وروداً
وتَستافُ منها شَميمَ العَرار ِ
فعافاك َ ربي وزادَك َ فضلاً
والبسَك العِزَّ تاجَ الوقَار ِ
ومدَّبعمرك َ فِي طِيب ِ عَيش ٍ
وأسعد َ قلبك َ بالخير ِجار ِ
بحر المتقارب
بقلمي
فواز محمد سليمان
نباريس :مصابيح ، صوى : جمع مفرده صوّة علامة يهتدي بها الماشي
السرى : المشي ليلا ، تشور : الشَّور جمع العسل ،
العَوار : العيب ، العَرار :نبت طيب الرائحه ، تستاف : من السَّوف وهو الشَّم
الأحد، 14 مارس 2021
الى استاذنا وشاعرناالكبير خالد خبازة... بقلم الشاعر.. فواز محمد سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق