هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / قحيف العقيلي
كأنَّ البَينَ جَرَّعني زُعافاً___من الحيَّاتِ مَطعَمُهُ فظيعُ
معارضة بعنوان :
فظاعة البين _______________________البحر : الوافر
نأيتم عن ديارٍ لا تبيعُ ___ وما قد هانَ من بينٍ فظيعُ
فكم جارت علينا من ليالٍ ___وذكراكم تهلُّ ولا تضيعُ
أماكانَ الحلالُ بأرضِ أهلٍ ___يوافي بالغلالِ لمن يبيعُ
بكينا من فراقٍ دامَ دهراً ___ولم ننسَ الودادَ وذا ربيعُ
.................
يذكرنا بأعلامٍ تناءوا ___ لنيلِ العلمِ من غربٍ يُذيعُ
بإلحادٍ يوافي كُلَّ غرٍّ ___ وماعرفَ الحقيقةَ مَنْ يُشيعُ
ضلالاً من عدوٍّ لا يجافي ___ حراماً والحلالُ لهُ شفيعُ
أيا من كنت في حرمٍ أصيلٍ ___سنا شرعٍ بأقوامٍ ضليعُ
................
فلا تأنس بشذاذٍ تمادوا ___ بكلِّ رذيلةٍ صُبِغَ الشنيعُ
ألا إنَّ الحياةَ بغيرِ دينٍ ___ كموتٍ لا يراعي من يطيعُ
فعد يا أيُّها الغالي فليلٌ___ يدومُ بغربةٍ لا تستطيعُ
وصلِّ على الحبيبِ وقل سلاماً ___على وطنٍ لهُ صبرٌ منيعُ
.............
الأربعاء 11 جمادى الأولى 1443 ه
15 ديسمبر 2021 م
زكيَّة أبوشاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق