الاثنين، 30 مايو 2022

بالفنون عليل..بقلم سمير حسن عويدات


بالفنون عليل

**********

إلى مثلِ فخرٍ في الحياةِ أميلُ

فقوْلي رَصينٌ في السَّماعِ جميلُ  ...

أنا الشِّعرُ في قومٍ أصَمَّوا حِسَّهُمْ

ولكنَّ قلبي بالفنونِ عليلُ ...

سَلُوا الحَرْفَ عن عِشقي لنبرَةِ صوتهِ

سَلوا اللحنَ عنِّي ما أطالَ أُطيلُ ...

جُنونٌ حَوَاني فالتأمتُ فصَاغني

إلى حيث ما فاضَ الجمالُ أسيلُ ...

دَعِ الحِسَّ يسري كي يُرِيْكَ مَصَبَّهُ

دَعِ القلبَ يغلي لو شفاهُ غليلُ ...

مِنَ الوقتِ ساعاتٌ تَمُرُّ كغيرها

وأخرى شهودٌ أو لديها دليلُ ...

فأقتاتُ منها ما يروقُ لخاطري

ولو عَزَّ وقتٌ في الخيالِ بديلُ ...

كأني كمن رامَ الفنونَ كلُعبَةٍ

وفي بعضِ حِينٍ بالحياةِ قتيلُ ...

*****************

بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق