هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / حافظ إبراهيم
قد كنتَ أعدى أعاديها فصِرتَ لـها___بنعمةِ اللـهِ حِصناً من أعاديها
معارضة بعنوان :
سبحان الله ____________________________________البحر : البسيط
لا شيءَ يبقى على حالٍ يواليها ___ مهما تقاربَ في الأيامِ ما فيها
فالقلبُ منقلبٌ رأساً على عقبٍ ___من بعدِ حادثةٍ قد جارَ قاضيها
لا الحبُّ يبقى ولا البغضاءُ في زمنٍ___يدورُ مثلَ الرَّحى للطحن راقيها
لم يبقَ شكٌّ بلا أوهامِ عاديةٍ ___ تريدُ كشف غريبٍ من مواضيها
وقد تقودُ لخيرٍ ليسَ يعقلُهُ ___ من ذاقَ شرّاً على سطحٍ يراعيها
يا للعقولِ من الجهَّالِ قد سخرت ___وقد تضيءُ نجومٌ دربَ رائيها
...................
من أبصرَ الشَّمسَ في ليلٍ لجائحةٍ ___ قضى بوصلٍ لمن قد كانَ قاليها
ولا غريبٌ أتى من فكر شاعرة ___ قد تسكبُ الحرفَ إن لانت قوافيها
وذا صبورٌ رأى في القبر منجيةً ___ من العذابِ كأحلامٍ يواريها
من لي بوصلٍ إذا ما عشتُ منفرداً___ مع كلِّ مختلجٍ في النَّفسِ حاديها
تلكَ الكآبةُ بالأمراضِ تقذفنا ___ قد نستقي ألماً يعلي أياديها
وفي الصباحِ نرى الأحلامَ قد قُبِرت ___ إذ عادَ من واقعٍ ما كانَ ناعيها
....................
للموتِ أنيابُهُ في جوفِ باديةٍ ___ ترى عجائبَ خلقٍ من دواهيها
عنوانُ كلِّ مآلٍ في تأمُّلها ___ واللمسُ شرُّ وقد يرديك خافيها
يا ربِّ سلِّم جهولاً راقهُ أملٌ ___ في صحبةٍ لغريبٍ من غواديها
والخيرُ في حذرٍ لا عاشَ منطلقٌ ___من غيرِ علمٍ بأحياءٍ يوافيها
قد يصحبُ المرءُ ما يؤذي وذا قدرٌ ___ إن خالفَ النفسَ مأمونٌ يداويها
يا ربِّ صلِّ على الهادي وصحبتِهِ___وآلِ بيتٍ ومن بالحب راجيها
.................
الأحد 28 شوال1443 ه
29 مايو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق