الاثنين، 30 مايو 2022

معارضة بعنوان : سبحان الله.. بقلم الشاعرة.. زكية ابو شاويش


 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

قال  الشَّاعر / حافظ  إبراهيم

قد كنتَ أعدى أعاديها فصِرتَ لـها___بنعمةِ اللـهِ حِصناً من أعاديها

معارضة بعنوان :

سبحان الله ____________________________________البحر : البسيط

لا شيءَ يبقى على حالٍ يواليها ___ مهما تقاربَ في الأيامِ ما فيها

فالقلبُ منقلبٌ رأساً على عقبٍ ___من بعدِ حادثةٍ  قد جارَ قاضيها

لا الحبُّ يبقى ولا البغضاءُ في زمنٍ___يدورُ مثلَ الرَّحى للطحن راقيها

لم  يبقَ شكٌّ  بلا  أوهامِ عاديةٍ  ___ تريدُ كشف غريبٍ من مواضيها

وقد  تقودُ  لخيرٍ  ليسَ  يعقلُهُ ___  من ذاقَ شرّاً  على  سطحٍ يراعيها

يا للعقولِ من الجهَّالِ قد سخرت ___وقد تضيءُ نجومٌ  دربَ رائيها

...................

من  أبصرَ الشَّمسَ في ليلٍ لجائحةٍ ___ قضى بوصلٍ لمن قد كانَ قاليها

ولا غريبٌ  أتى  من  فكر شاعرة ___ قد تسكبُ  الحرفَ إن لانت قوافيها

وذا صبورٌ رأى في القبر منجيةً ___  من العذابِ  كأحلامٍ  يواريها

من لي بوصلٍ إذا ما عشتُ منفرداً___ مع كلِّ مختلجٍ في النَّفسِ حاديها

تلكَ  الكآبةُ  بالأمراضِ  تقذفنا ___ قد نستقي  ألماً  يعلي  أياديها

وفي الصباحِ نرى الأحلامَ قد قُبِرت ___ إذ عادَ من  واقعٍ ما كانَ ناعيها

....................

للموتِ أنيابُهُ في جوفِ باديةٍ ___ ترى عجائبَ خلقٍ من دواهيها

عنوانُ  كلِّ  مآلٍ  في  تأمُّلها ___ واللمسُ شرُّ وقد يرديك خافيها

يا ربِّ سلِّم جهولاً راقهُ أملٌ ___ في صحبةٍ لغريبٍ من  غواديها

والخيرُ في حذرٍ لا عاشَ منطلقٌ ___من غيرِ علمٍ  بأحياءٍ يوافيها

قد يصحبُ المرءُ ما يؤذي وذا قدرٌ ___ إن خالفَ النفسَ مأمونٌ يداويها

يا ربِّ صلِّ على الهادي وصحبتِهِ___وآلِ بيتٍ ومن بالحب راجيها

.................

الأحد 28 شوال1443 ه

29  مايو 2022  م

زكيَّة أبو شاويش _أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق