أ منَ النوى أضحتْ عيونيَ تدمعُأم بات مَن أمِنَ البكا يتقطّعُ
يبكي دما و فؤادُهُ من هول ما
قد ذاقه في نأيِها متصدّعُ
تلك التي كانت لقلبي جنةً
واليومَ إن ذُكِرتْ فـنارٌ تلسعُ
ويهزّني منها خيالٌ زائرٌ
وتهدّني في أمْ شديدةَ أربُعُ
ولو انّ ما بي نال رضوى لـحظةً
لأذابهُ بعضُ الذي أتجـرّعُ
✍ عثمان حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق