الثلاثاء، 31 مايو 2022

* أيُّها الصَّيفُ...!*بقلم الشاعر..محمد إبراهيم الفلاح


 * أيُّها الصَّيفُ...!*


ألا تُطِيقُ مُكُوثًا أيُّها الوَشَلُ


يا أيُّها الصَّيفُ أنَّى القَيظُ يَرْتَحِـلُ؟


سَئِمْتُ قَيْدَكَ... ما أدْماهُ!... يا عَنَتِي!


وَرِيحُهُ لمْ تَجُلْ وَالمُهْلُ يَنْتَسِلُ


ألنْ يُفَكَّ وِثاقٌ باتَ يَقْصِمُني


مَهْما تَناءَى دَنَتْ أشْوَاكُهُ الأسَلُ


لَكَمْ أُوارِي وَهذا القَيْظُ أسْقَمَنِي


كأنَّني قَصْدُ بَيْداءِ الجَوَى الكَمَل

ُ

سُؤْلِي إلى خالِقِي أن يَشفَع العَمَلُ


هَلْ كان يَشْفَعُ في إِقْصائِكَ العَمَلُ ؟


أقُولُ أَشْكُو إلى رَبِّي... لِي اسْتَمِعوا


يَقُـولُ إنْ تُجْـزَ نارًا كَيْفَ تَحْـتِمِلُ


رَبَّاهُ إنْ كان حَـرُّ الأرْضِ يَقْصِمُنِي


فَكَيْفَ حرَّ لَظى ألقى وأحْتَمِلُ؟


الوَشَلُ : الماءُ القليلُ يتحلَّب من جبل أَو صخرة ولا يتَّصل قَطُره

يَنْتَسِلُ: كَثُرَ نَسْلُهُ

الأسلُ: الشَّوكُ الطويل أو الرِّماح

القَصْـدُ: القِبْلَةُ وَالغايةُ

الجوى: الحُرقةُ والحُزن الشديدين

الكَمَلُ: الكامِل


محمد إبراهيم الفلاح_مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق