*الشـامُ عِشْقـي*
يا شامَ عِشْقي.. هَلْ سِوَاكِ الدَّارُ؟
إلَّا هُنا قَيْـدُ الجَمالِ إِسارُ
فالشَّامُ فيها اللهُ يَبْسُـطُ حُسْـنَهُ
حُسْنـاً تَقُـولُ لَـهُ كَفَى الأبْصـارُ
يا شامنا الغَرَّاء أنْتِ لَنا العُــلا
نَهْفُـو لَهُ وَتَوَاتَرَتْ أسْفارُ
وَطَـنُ المُرُوءَةِ وَالخَيـالُ زَكـا بِـهِ
يا صَدْعنا المُغْتـال حْسْبُـكَ عــارُ
أشهى المَنابِعِ وَ المَساقي شامُنا
أخَذَ الَّذي يُغْرى بِهِ إعصارُ
في لَيلِهِ وَنَهارِهِ ذاعَ السَّنا
ضَوءاً يُغالِبُهُ الدُّجى وَيَحارُ
يَتَحَيَّرُونَ مِنَ الطَّلاوَةِ شامنا
في شامنا فَيْضُ النَّدى مِدْرارُ
يَتَساءِلُونَ وَوَحْيُهمْ لَمَّا يَعُدْ
في الشَّامِ أنَّى تُزْهِرُ الأزْهارُ؟
أرْضٌ وَأيْمُ اللهِ تُكْسِيها السَّما
نَغَمًا فَمَالَ العَصْفُ وَالأطْيارُ
يا بُقْعَةً ظَلَّتْ تَمُورُ بِحُسْنِها
عَجَزَ البَيانُ وَحُسْنُها إسْرارُ
لا عِطْرَ أذْكى مِنْ تُرابِ دِمَشْقِها
نَشِيَتْ بِرِيحِ تُرابِها الأقْمارُ
لَمْ يَبْقَ شِعْرٌ يُستطابُ مُغازِلٌ
إذْ في المُغازَلِ حَسْرَةٌ وَدُوَارُ
العَصْف: وَرَقُ الزَّرْع
البَيان: فَن إجادةِ التَكَلُّمِ وَالتأثيرِ وَالإقْنـاع
محمد إبراهيم الفلاح_مصر
الأحد، 29 مايو 2022
*الشـامُ عِشْقـي*بقلم الشاعر..محمد إبراهيم الفلاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق