مزّقْ حجابَ السّتر في داجي اللّيالي بالصّلاة و بالدّعاء تضرُّعا
كنْ في دعائكَ خاشعاً وَجِلَ النّهى
و لكلّ جانحةٍ فكنْ مُستجمعا
ما خابَ ظنُّ العبد يوماً أن سعى
يرجو منَ الله الكريمِ تشفُّعا
وانصتْ لصوت القلبِ في رجواتهِ
حيثُ الهوى قد رقَّ لي مُستمتعا
لا تنسَ ذكرى مَنْ بحبّ خصالِهٍ
كلفاً غدوت وسامعاً ومُطاوعا
حمدي أندرون
سورية
٢/ ١٠/ ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق