مشيئه
حاولتُ، لكني فَشِلت ُ !
ولي عزاءٌ . قد سعيتْ
قدّمت ُماعندي وما
أبقيتُ ذُخراً إذ نويت ْ
قد خِطتُ أشرعَتي
ممزقةً وللشاطي أتيت ْ
أحضرتُ بوصلتي ومنظاري
ولكن ما اهتديت ْ
أبحرتُ ، لكنّ الرّياحَ
العاصفات ِ بها شَقِيتْ
شَقّتْ قُلوعِي حَطّمتْ
ماكنْت ُفي خَلَدي بَنيت
مابين ملحِ البحر ِوالرّمل
المبلّل قد رُميتْ
ورفعتُ رأسي مثلَ فرخ ِالطير ِ
للضّعف ِانحنيتْ
مستسلمٌ لقوى المشيئة ِ
خلفَ أقداري مشَيتْ
قَدَري. ولن أقوى على
رد ّ المُقدّر ما بقيتْ
والله ُغالب ُ أمره ِ
أجزِعتُ مِنْ ذا أم رضيت ْ
لكنَّ رحمتَك َ العظيمة َ
يا إلهي. ما اشتهيتْ
قيضْ لنا من جود ِ لُطفِكَ
يارحيم ُ بما قضَيتْ
أنت َ الكريم ُ على العباد ِ
وإنني العاصي ارعويت ْ
بقلمي
فواز محمد سليمان
الأحد، 6 سبتمبر 2020
مشيئة ... بقلم ...الشاعر... فواز محمد سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق