عتاب
يافاتكَ اللّحظ ِ مَغموداً ومسلُولا
غَدا فؤادي بصد ٍ منكَ مَشغولا
هل استمعت َ لواش ٍ في وشايته ِ؟
وهل تُصدّقُ بُهتاناً وتأويلا ؟
إنْ كان َذاك َ فدعني أطوي أشرعَتي
وأنزَوي عنك َ مكسوراً ومذهولا
مِن بعد حُبي الذي في الكون ِ أحسَبُهُ
هو الوحيد ُ الذي مارام َ تبديلا
تُعِير ُ سَمعاً لمن يسعى بفُرقتِنا !
وتستسيغُ بهذا الحُبّ ِتنكيلا
ما أنت َ مِني ! عُيوني سوف َ أُطفِئها
وأشنقُ القلب َ مصلوباً ومخذولا
هذي الشفاهُ إذا حنّتْ سابتُرُها
مادام َ حُبي بسوءِ الظن ِ مَقتولا
لا لنْ تطير َ نوارسُنا لشاطِئها
ولن تعودَ لنا أيامُنا الأولى
أيام َ كانت ْ دموع ُ الشوق ِ تَخنُقنا
إذا حُجِبنا وكانَ الأمرُ مَفعولا
أضيع ُ كالطّفل ِ لا أم ٌ تُهدْهِدُه
يرى المساء َ بعيني خوفه ِ غُولا
سُمٌّ هو اليوم ُ إذ لا وردة ً سطعَتْ
أكحّلُ العينَ في مرآها تكحيلا
تبدّلَ الوردُ . لاعِطرٌ أشُمُّ به
ولاشذاه ُ لعيني صار َ مبذولا
سيدرك ُالوردُ كم في فِعله عَسَف ٌ
نعم!! ويُغرِق ُ بالدمع ِ المناديلا!
سيطلبُ الورد ُ مني أن أسامحَهُ
على جَفاء ٍ بدا للآن ِ مجهولا
سنلتقي ونُبيحُ الدمعَ من مُقل ٍ
شوقاً ، ويمحو ابتسامٌ كلَّ ما قِيلا
بقلمي
فواز محمدسليمان
الخميس، 3 سبتمبر 2020
بقلم شاعرنا السامق.. فواز محمد سليمان.... عتاب ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق