أين السلام؟
لا يمكن أن يدعو قلمي للسلام وفلسطين محتلّة
قصيدة لوالدتي الشاعرة ليلى عريقات :
سأدعو لِلجهادِ بِلا سَلامِ
بسلْبِ الأرضِ قد دكّوا عظامي
وصرتُ بعيدةً عن دارِ أهلي
وعن قدسي التي كانت أمامي
وأذكرُ والزّمانُ الغضُّ فينا
رُبانا الخضْرُ تُسقى بالغمامِ
وكانَ الخيرُ دفّاقاً علينا
ويربطُ بيننا حبلُ الوِئامِ
ولكنْ بغيُ أنكلترا أتانا
بوعدٍ قاطعٍ مثلِ الحسامِ
فقد أهدَوْا لِصهيونٍ بلادي
توافدتِ الجموعُ مِنَ اللئامِ
وثارَ الأهلُ ما لاذوا بِصَمتٍ
وشحَّ سِلاحُهُمْ مَن ذا يُحامي؟
وهبَّ من العروبةِ كلُّ شهمٍ
يُجاهدُ إنَّ ذاكَ الجرحَ دامِ
ولم تَكُ قادةٌ لِلعُرْبِ تسعى
لِتنصُرَنا على ذاك الطّغامِ
طغى الأعداءُ واحتلّوا بلادي
جرائمُهم يَنوءُ بِها كلامي
وهبَّ الطفلُ يرميهم ويُدمي
حجارتُهُ أشدُّ من السّهامِ
وثارَ الشّعبُ كلُّ الشعبِ ماضٍ
يقاومُ والعزائمُ في اضطِرامِ
وتلكَ قوافلُ الشُّهداءِ تَرْقى
إلى العلياءِ قد جلّتْ أسامي
وما عُدْنا نُؤَمِّلُ في سَلامٍ
معَ الأعداءِ أنّى لِلسّلامِ!
سنسحقُهُم ونمسَخُهم قُروداً
إلهي نصرُهُ لِلحقِّ هامِ
الاثنين، 5 أكتوبر 2020
اين السلام؟ بقلم الشاعره.. ليلي عريقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق