السبت، 28 نوفمبر 2020

شوق ...بقلم الشاعر...بشير عبد الماجد بشير


 شَــوق 

****

يفيضُ الشَّوقُ يَغْمُرُني

إذا ذِكْـراكِ بـي طَـافَتْ

أُحـــــاولُ أنْ أُكَــتِّــمَـهُ

فَـتَـفْضَحُ دمـعَةٌ سَـالَتْ

وتَـشـمَخُ غُـرْبَةٌ طـالتْ

وتَـسْـهَرُ نَـجْـمَةٌ حـارتُ

أسائلها فلا تدري


إلـيـكِ هـناكَ يـا أمَـلي

تُـهـاجِـرُ كــلُّ أَطْـيـاري

أُزوِّدُهـــــا بــأشْــعـاري

فَـتُفشي سِرَّ أَسْراري

ومـا ألـقاهُ مـن وَجْـدي

بـعيداً عـنكِ فـي داري

وبـينَ الأَهـلِ والـصَّحبِ


نَــأَيـتِ فَــصَـوَّحَ الـــوَردُ

وأَغْـفـى نـاضِـرُ الـزَّهْـرِ

ورَوضُ الـحُـبِّ خـاصَمَهُ

وجــافـاهُ نَــدى الـفَـجْرِ

وطـيفُكِ عـندما يَسري

بَـديـعـاً بــاسِـمَ الـثَّـغْـرِ

يُــبَـدِّدُ كـــلَّ أَحْــزانـي


أَحِـــنُّ إلـيـكِ يـقْـتُلُني

حَـنـيـني ثُــمَّ يُـحْـيني

ويَـنْـشُـرُني ويَـطْـويني

ويَـنـبضُ فـي شـرايني

ويَـعـبَثُ بـي ويُـضْنيني

وبـــالآمــالِ يُــغْـريـنـي

ولا ألـقاكِ فـي دَرْبي .

***

 بشير عبد الماجد بشير

السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق