♡☆مَعزُوفَةُ وَادِي عَبْقَر☆♡
ألاَ يَا أيُّهَا الحَادِي ...
عَلى لَحْنِ الهَوَى الهَادِي♡
عَلَوْنا حَرْفَنا صَهْوًا
بِرَكْبِ العِشْقِ و الضَّادِ♡
و أسْرَجْنا أمَانِینا
مَطايَا فِي المَدَى الغَادِي♡
و فِي نَبْعِ الأهَازِيجِ
رَمَيْنا دَلْوَنا الصَّادِي♡
نَمِيرُ القولِ يَحْدُونا
و يَحْبُونا بِإِسْعَادِ♡
و وَصْلٍ يُسْعِفُ الاؔما
قَ مِنْ دَمْعٍ و تِسْهَادِ♡
و جَمْرٍ يُنقِذُ العُشّا
قَ مِنْ بَرْدٍ و إخْمَادِ♡
و لَمَّا أشْرَقتْ شَمْسٌ
بِأنْجَادٍ و أوْهَادِ♡
بِوادِي عَبْقَرِ الأشْعارِ
فِي أفْيَاءِ أجْوَادِ♡
أنَخْنَا فِي مَغَانِيهِ
وعَرَّشْنا بإنْشَادِ♡
رَياحِينًا و نِسْرِينًا
و رَفَّ البُلْبُلُ الشّادِي♡
عَلَى تَرْنِيمةِ الأشْعَا
رِ فِي معْزُوفةِ الوَادِي♡
☆♡☆♡☆
و إنْ يَومًا خَبَا جَمْري
و عَاثتْ كَفُّ جَلّادِي♡
و أكْرَى عِطْرُ أزْهَاري
و غَاضَتْ بِئْرُ أوْرَادِي♡
و قَرَّتْ عَيْنُ أعْدَائي
و غَنَّى عُرْسُ حُسَّادِي♡
سَتَلْقَاني برَبْعِ الضّادِ
أعْلُو هَامَ أطْوَادِي♡
هُطُولُ الشِّعْرِ تُحْيِيني
فأفْرِي عَسْفَ أصْفَادِي♡
وقَدْ لَفَّ الهَوَى نَبْضِي
و رَفَّتْ رِيحُ أعيَادِي♡
و هَفَّتْ صَبْوَتي عِشْقا
يُنِيرُ السَّهلَ و الوَادِي♡
و مَاهَتْ أحْرُفي شَهْدًا
على صَحْبِي و رُوَّادِي♡
و دَرَّتْ جَذْوتي وَدْقًا
يُرَوِّي غُلّةَ الصَّادِي♡
ومَا غَاضَتْ يَنابِيعِي
و لا أفْنَى الأسَى زَادِي♡
بِآلَاءِ الهَوَى بَعْثِي
وَ بِالأشْعَارِ مِيلَادِي♡
☆♡☆♡☆
سَأرْوِي سِيرَةَ العُشّاقِ
فِي أمْجَادِ أجْدَادِي♡
و فِي سِفْرِ الهوَى أحْيَا
بِحِبْرٍ مِنْهُ وَقَّادِ♡
ليَبْقَى الحُبُّ قامُوسًا
لِأوْلَادِي و أحْفَادِي♡
♡《سعيدة باش طبجي-تونس》♡
《19☆11☆2020》
الجمعة، 27 نوفمبر 2020
معزوفة وادي عبقر ... بقلم الشاعرة ... سعيده باش طبجي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق