كأنّ الأمر مختلفٌ قليلاكأنكَ قد كبرتَ اليومُ جيلا
كأنكَ لم تعدْ للحزنِ سجناً
وماعادَ الجوى يجدي فتيلا
أأدركتَ الحقيقةَ ياصديقي
وقد عمِيتْ عليكَ مدىً طويلا ؟
عرفتَ اليومَ أنّ الصمتَ موتٌ
ولم تجدِ الهوى جرحاً جميلا !
وأيقنَ قلبكَ المغدورُ صبراً
بأنّ النبضَ لا يُجدي دليلا !
تركتَ وراءكَ الذكرى .. أتدري
فعلتَ اليوم شيئاً مستحيلا!
شُفيتْ وعوفيتْ فيك الأماني
وعدتَ اليومَ إنساناً نبيلا
وهاهي ذي الحياةُ ولا دموعٌ
ولا يأسٌ تبيتُ بهِ عليلا
سنعرف هاهنا صدْقَ النوايا
ويبقى مابدا منها أصيلا
وترجعُ في مآقينا الحكايا
جمالاً سابغاً يروي غليلا
وننسى مامضى .. وأظنّ حقاً
بأنّ غداً سيرضينا بديلا ..
#منى_الهادي
الجمعة، 27 نوفمبر 2020
الشاعرة ...مني الهادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق