تمادى الشَّرُّ واللوعاتُ حُبلى
فما غنَّى لنا إلاَّ الرَّحيلُ
نرى موتا تربَّع في رُبانا
غزيرُ الدَّمعِ نوَّاحٌ يسيلُ
وباءٌ يحصدُ الأرواحَ حصدا
كما سيفٍ له حدُّ صقيلُ
فلا طبٌّ أرحنا من عناه
ولا أملٌ تندَّى أو يقولُ
ألا فادعوا إلى ربٍّ رحيمٍ
هو الشَّافي إذا صحَّا السَّبيلُ
---- عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق