قسماً بمن في الطُّورِ موسى كلَّما
الناسُ بعدكِ في عيوني كالدُّمى
قد حارَ عقلي في شفاهٍ كاللمى
سمراءُ خطَّ الفجرُ فيها كالدِّما
لا تعجبي خوفَ الفؤاد فكلَّما
سهمٌ تَفلَّتَ من عيونكِ.كَدَّمَا
أخبرتهُ يا قلبُ ويحكَ كلُّ ما
تَطلبهُ ضاعَ.فلا تزيدَ تَكَدُّما
جهاد المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق