حُـبُّ الـمَـهـاةِ...
جَـمـيـلُ الـمُـحَـيَّــا و بَـدْرُ الـبُـدورِ
مِـنَ الثَـغْـر ِفاحَـتْ خَـبـايـا العُطـورِ
تُـحـاكـي الـشُّـمـوسَ إذا أقْـبَـلَــتْ
ولِـلـسِّـحْـر ِشَـأْنٌ بِـتِـلْـكَ الـنُّـحـورِ
تَـمـيـسُ بِـقَــدٍ بِـتــيــهِ الـمَــهــا
و تَـرْفُـلُ نُـعْـمـى بِـذاك َالـحَـريــرِ
تُـصَـعِّــر ُ خَـداً و تَـمْـشــي غِـوىً
وفـي روحِـهـا مِـسْـحَـةٌ مِـنْ غُـرورِ
أضـاءتْ بِـقَـلْـبـي كُـوىٰ عِـشْـقِـهـا
فَـصِـرْت ُبعِـشْــقٍ كَـذاكَ الأســيـرِ
تَـمَـطَّـتْ بِـصَــدْري بِـدَل ِّالـهـوى
وراحَـتْ تُـرَفْـرِفُ مِـثْـل َالـطُّـيـورِ
و طــارَ فُــؤادي سُــــرور َفَـتــىً
فَـفـيــه ِتَـبَـسَّــمَ نَـبْــعُ الـسُـّرورِ
عُـيــونٌ و تَـرْمـي سِــهـامَ الـرّدى
فَـتُـدْمـي بِـسِـحْـرٍ فُـؤادَ الجَـسـورِ
سِـهـامـي شُـعـور ُحُـنُــوِّ الـمَـهــا
و طِـبٌ حَـرِيٌ بِــجـَـبْــرِ الـكـســورِ
إذا ضــاقَ صَــدْري بِـعـِـبْءٍ بَــدا
بِـنَـظْـرَة عَـيْـنٍ لِـبَـحْــرِ الـحُـبــورِ
و مــا غَـيَّــرَتْــهــا عِـجــافٌ أتََــتْ
كَـسَـرْوِ الـرُّبــا بِـوَجــْهِ الـدُّهــورِ
وتَـلْـقـى الـصِّـعـابَ بِـكُـلِّ الـرِّضـا
وإنْ ضَـنَّ دَهْــرٌ فَـقَـلْـبُ الـصَّـبـورِ
سَــلــيــلَــةُ عِـزٍ لَـهــا مــالَــهــا
فَـصـافٍ زُلالٌ كَـذاك َ الـنَّـمــيــرِ
إلـَـيْــهــا الـوِدادُ بِـصِــدْقِ الأَنــا
سَـأُكْـبِـرُ فـيـهـا عُـيـونَ الـبَـصـيـرِ
ومَـهْـمـا يَـطُـل ْعُـمْـرُهـا لاتَـسَــلْ
فَـمـاشـابَ حُـبَّ المَـهـا مِـن ْفُـتـورِ
عبداللطيف محمد جرجنازي
الجمعة، 11 ديسمبر 2020
حب المهاة...بقلم الشاعر...عبد اللطيف محمد جرجنازي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق