ضجٌّ الـفـؤاد وكـم أعـيــاه مـن رحلــواونــاء سـعـدي وحـلَّ الحزن والـوجــل
لاصـبـر يـنـفــع فــالآهــات تـقــتـلــنــي
لا لـســًت أيــوب إنــي عــاشــقٌ ثـمــل
تاهـت جـهـاتي ورحـت اليـوم أسألنـي
عـن دار سلمى وقـد أعيــت بي السبل
قد فلَّ صبري وبـات الـعـزم فـي وهـن
كيف الصمود وقد ضاقت بـي الحـيـل
ماعدت أعـرف أيـن الـربـع وجـهتـهـم
لأي أرض نــأوا أو بــقــعــــة نـــزلـــوا
ركـبـت راحـلـتـي كالطيف فـي عـجـل
عـلٌّـي إلـيــهـم مـع الـغـيـمـات أنــتـقـل
لـمـا وصـلـت إلــى الأسـوار داهـمــنـي
نــوح السـتـائــر قـد أضـنت بها الـعلـل
فــالـبـاب موصـد و الـجـدران ثـاكـلــة
والسـقـف يـبكي بدمع البؤس يغتسل
أيـن الـتـفـت وجـدت البيت مكتسـيا
ثـوبـا عـلـيـه ســواد الـحـزن ينســدل
فصـحـت صيـحـة ملـتـاع أيـاأسـفــي
أخشى عليَّ بـذي الأجــداث أنشـتــل
الاثنين، 14 ديسمبر 2020
ضج الفؤاد... بقلم الشاعر...سمير احمد تشتوش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق