شَجْوُ الفِراق :الشِّعْرُ مِن صِفتيْ والحُبُّ ديواني
وفي طُيوف الهوَى قَلبي وعُنواني
إذا تنفَّسْتُ هذا الحبَّ في كِبَري
فقد تضوَّعَ منه نبضيَ الثاني
وقائلٍ : ما لهذا الحُبِّ يَنفذُني
إذا ذكرتُك في أعْماقِ وجْداني
فقلتُ هذا نَجيُّ الرُّوح عاثَ به
شَجْوٌ دعاكَ إلى ما كانَ أشْجاني
يَذوبُ منه عَصِيُّ الذاتِ في حدَثٍ
لا يَنثني شَاهِداً في زِيِّ فتَّانِ
لا زال منه لَهيبُ البُعْد يَحْرِقُني
حتى اكْتَوى القلبُ في سِرٍّ وإعْلانِ
هذا هُو الحُبُّ عُذْريّاً نُقارِفُه
في كل شَهقة رُوحٍ بالدَّم القَاني .
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
السبت، 12 ديسمبر 2020
شجو الفراق...بقلم الشاعر...ابو رواحة عبدالله بن عيسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق