الجمعة، 18 ديسمبر 2020

انا ... وشواعر ,, هاملت ,, بقلم الشاعر..خالد خبازة


 أنا .. و شواعر  " هاملت "

في منتدى " هاملت " الأدبي مجموعة رائعة و كبيرة من كبار الشواعر و الأديبات الرائعات اللواتي ملكن ناصية الحرف .. و تمكن من جعل القوافي تنصاع منقادة لهن بأبداعهن الملفت للنظر .. و من هؤلاء ثلة و كوكبة رائعة من زنابق " هاملت "  اخترتهن .. فقط لأنهن قمن بالتعليق على بعض القصائد العائدة لي بابيات نظمنها .. فقمت بالرد عليهن بأبيات أخرى .. بالرغم من أن هناك الكثير من السوامق منهن في الشعر و النثر ..

و لم يكن القصد اطلاقا .. الا اختياري منهن من  قمن بالتعليق شعرا لا نثرا .. دون النظر الى أي أمر آخر . 

ذلك أنني اعتبر تعليقهن نوعا من التحية التي أوجب علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالرد بأحسن منها أو بمثلها على الأقل .. و من هؤلاء المبدعات :

آمال رابي

علقت الأديبة و الشاعرة الرائعة آمال رابي على قصيدة لي بهذين البتين :

لكَ الشعرُ يسعى ظلُّه ومنـــازلُهْ

........................... وتظهرُ في أفقِ الكلامِ نـــــوائلُه

لأنــكَ ربـانُ القصيدةِ .. فأغتنمْ

...........................من البوحِ ما تبدي إليكَ فضائلُه

فقمت بالرد .. بالقول :

سعى الحرفُ يمضي باسمًا متأنقا

..................... ليلثمَ .. ما صاغتْ بهن أنــــاملُه ...... أنـاملُكْ

مضى حائرًا يستشرفُ السحرَ منزلا

..........................فلم يدرِ ما هذا الذي هــوسائلُه .... سائلك

فقبل حرفًا و اليراعَ  و ساعدًا

.................... أضاءت سماءَ الشعرِ فيه مشاعلُه ...... مشاعلك

.......................

و بمناسبة ادارة الأديبة أمال  ..  الحلقة و الأمسية الرائعة بعنوان " رحلة مع شاعر " تحدثت فيها عن مسيرتي الشعري فقلت بعنوان

" آمال " :

جــرى بيـــانُك دفاقا بسحرِ سنـــًـا

........................... يـــــراودُ السيلَ .. اما عزَّ تهطــــــالُ

و اشرق الحرفُ سيالا بفيضِ ندىً

.......................... فأشرقت من سماء البـــوحِ أرتـــــال

نثرتِ في الروض ما تأتينَ من خلُقٍ

.......................... فدى لما تنثرين الــــروحُ و المـــــــال

لم ينصفوكِ .. و قد سموكِ " رابية "

......................... بل الجبال شموخًا .. فاقتضى الحــال

لو يُسألُ الدهرُ .. من للشعر من علمٍ

........................... لردد الدهرُ .. ما من شك .. (آمال)

أما الشاعرة الرائعة أمل محمود حديد.. فقد أدلت بتعليقها الجميل بمناسبة ما نظمته  عن الشاعرة آمال رابي بالقول :

يا صاحبَ المجـــــد قد أنصفتَ آمالا

............................فكنت أروعَ من في الــــمدحِ قد قالا

وجاء حرفك مثلَ الفجـــــرِ يتبعــُـه

............................صبحٌ كأن الضحى من حسنه مالا

و كان ردي بعنوان " أمل " :

أبدعتِ في البوحِ شعرًا كان مرتهــنا

............................... لك البيـــــانُ تراتيلا ..و أقـوالا

وكنت يا " أملَ " الأشعارِ رائـدةً

.............................. طالت حروفك نجمَ السبق أجيالا

و بحتِ بالحرف .. أدنى ما يقالُ له

............................. نجمٌ تــلألأ في الآفــــاقِ آجــالا

لله يا " أمــــلََ " الآدابِ عازفة

............................. سما لك الحرفُ تعظيمًا واجلالا

و كذلك .. فان  الشاعرة و الأديبة الرائعة ريحانة الشام مريم كباش .. فقد علقت على ابيات لي بالقول :

تلألأت المعــاني والقــــوافي

......................ودرّ الحرف فيها ليس خافي

أيا مَن تمنح الأشعار فـــكراً

......................جميلاً رائعــــاً حلو القطافِ

مريم كباش

فقمت بالرد :

تــــــلألأ حرفك الراقي جمانا

.....................ليسطعَ في سما الآدابِ صافي

نظمتم .. من لآلهــنَّ عقـــدا

.....................يزيـُّـنُ عنــقَ أرآمٍ لطـــــافِ

ملكنَ السحرَ شعرا في قوافٍ

................... و ما كان الجمالُ بهن خاف

...

خالد

أما الشاعرة تقى يوسف فعلقت :

يازهرةً حمل النسيمُ أريجها

.................... تيهي بحرفٍ لايُجارى بثانِ

و كان ردي :

هذي براعمُ زهركم قد فتَّحت

................ فاح الأريج بها مدى الأزمان

ام فضل النواجحة .. علقت علي بيت يتيم لي أقول فيه :

كسر الزمـــان يراعـــــــــه فكأـنما

............................كان اليراع على الزمان شهيــــــدا

فقالت :

انت اليراع وحبـــــــــره يا خـالد

.............................اهجم على عنــــق الزمان بمنجل

واقطف ثمار الحب وانثر حلوها

............................ان التفتق من يديك كمعــــــــول

فقلت ردا :

كتبتْ يراعتُك النديــــــةُ أسطرًا

..........................تسمو بسحرٍ في الزمانِ الأمثل

مهما تعاظمت الغيوم و برقها

........................لا بدَّ ليلك .. أمَّ فضلٍ .. ينجلي

سفك الزمانُ دمَ اليراع لأنه

..........................كانت شهادته عليــه كمنجل

كما قامت الشاعرة ام فضل النواجحة ايضا بالتعليق على قصيدتي " ابنة الفجر " تقول :

كيف تغفو وأنت للحسنٌ شعرٌ /// كيف تمضي وأنت صدقٌ صدوق

كل ما قد طرحت فل  وورد /// كل ما قلت لؤلؤٌ موثوقُ

...

فقلت ردا :

كيف يرضى القريضُ وهو رهينٌ

........................ انــما الشــعر للبيـــــانِ يتــوقُ

بحتِ بالشعرِ و البيانِ بحرفٍ

..................... اسكر الكونَ .. والسلاف رحيـق

.....

و أقول أخيرا  لمنتدى "  هاملت " :


في " هاملتٍ " باح القريض مغردًا

....................... تشدو على أدواحـــه الأطيــــــــارُ

فانثر لآلئـــــــــــك المضيئة .. ههنا

...................... تتمــــازج الأرواح و الأفكـــــــــــارُ

خالد خبازة


و أخيرا ..  تحية  اعجاب و اكبار من القلب  لهذه الكوكبة الرائعة من زنابق " هاملت "  .. لهن المكان الأرحب في القلب  

و لمنتدى هاملت و لرئيسه و مؤسسه  الصديق الغالي و الرائع دكتور ثائر السامرائي ..  و لجميعي مسؤوليه و ادارييه  كل الحب و التقدير من القلب

.......

خالد ع . خبازة 

اللاذقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق