صبابهأشكُو إليها صبابات ِ الهوَى ولهَا
طَرفٌ يَزيدُ عَناءَ الوالِه ِ الشَّاكِي
إنْ صَوَّبَتْ نَظْرةً مِنها على فَتَر ٍ
بانَ الخَفيُّ بِلا قَول ٍ مِن الحَاكِي
ما كُلُّ ما جاشَ من عشق ٍ تَطُوع ُلَهُ
هَذي الحُروفُ على وصف ٍ وإدراك ِ
سُبحانَ بارِئ فيض ِ الحُسنِ صَوَّرَه ُ
مِن طينة ِالمِسك ِ ، هذا المُونِقُ الزَّاكِي
مَأسُورُ حُسْن ٍ كَما النّجمات ُ آسِرَةٌ
أقمارَهَا في مَدارات ٍ وأفلاك ِ
أنت ِ الدّماء ُ وأنفاسِي وأورِدتِي
فكيفَ أحيَا إذا غَابَتْ سَجَاياك ِ
أقولُ للعين ِ إذ هَمَّ البُكَاءُ بِهَا
مَهلاً وقُولِي الذي يا عينُ أبكاك ِ
قالَتْ أخاف ُصَباحَاً فِيه ِقَدْ رَحَلُوا
هذي الهواجِسُ تُذكِي دَمعةَ الباكِي
أُحاذر ُ البَينَ من قبلِ الوقوعِ فلا
أقسَى مِن البين ِيَطوينِي وإيَّاك ِ
إن قَسَّمَ اللهُ من دُنيَايَ زهرتَهَا
رَجَوتُ حَظِّي مِن المَقسُومِ ألقاك ِ
وإن أتانِي رَسُولُ الموتِ يَطلُبُني
سَعِدت ُ بَالاً بِأنَّ الله أبقَاك ِ
بقلمي
فواز محمد سليمان
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2020
صبابة ...بقلم الشاعر... فواز محمد سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق