رسالههلْ لي بمحفظة ِ البريد ِ رسالةٌ ؟
حظِيتْ برشف ِ النور ِ من عينيه
واستأنسَت تحت َالمداد ِهُنيهةً
واستسلمتْ لحمامتَي كفّيه
أخبره أني كلما لاقيتُهُ
أصبحت ُ مثل َ الطفل ِ بينَ يديه
أخبره أنّ عيونَهُ هي َ جنّتي
والشوق ُ عصفور ٌ يطيرُ إليه
إنّ الرسالةَ صفحة ٌ هي َعندَه ُ
يطوي مُغلّفها بلمسة ِ فيه
ولديَّ، إرباكي ورجفةُ مُقلتي
وتلعثُمي وظهورُ ما أُخفيه !!
وعيونيَ الغرقى بماءِ شُجونِها
بل ، واحمرارُ الخدِّ مِما فيه
فكأنّه ُبجلال ِ حُسنِهِ ماثلٌ
مِنْ فَرق ِ لِمّتِهِ إلى قدمَيه ِ
وأنا ذهولي َ وانكماشي عِندَهُ
كالطّفل ِ أذنبَ في حضور ِ أبيه
يَجتاحُني شَوقٌ لأنشق َ عِطرَهُ
وأبوح َ عن ألمِ الغيابِ لديه ِ
لا القلبُ يسلُو عنهُ كيفَ لطائر ِ
أن يمنعَ الخَفقَان َ عن جنحيه ِ
بل كيفَ ترفضُ زهرة ٌفواحةٌ
سكبَ العطور ِولونُها تُخفيه
للحب ِ آياتٌ وأجملُ آيةً
وردُ الحياء ِبوجنَتي خَدّيه
كادتْ تطلُ دماؤهُ من خَدّه
خفراً وكاد الحِضنُ أن يحويه
لولا الفضولُ وأعينٌ مُرتابةٌ
للثمتُ طُهرَ الورد ِ في شَفتيه
لكن أُحاذرُ أن يصيرَ حكايةً
للسامرينَ ويشتَفي واشيه
لا تعجبوا فالحُبُّ فيه ِجلالةٌ
مِلءُ العيون ِحبيبُهَا، تَفديهِ
بقلمي
فواز محمد سليمان
الخميس، 4 فبراير 2021
رساله... بقلم الشاعر... فواز محمد سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق