هل كان حقا يحتفي بمصابيوالثغر يبسم خلسة لغيابي
لم أدر يوما أنني كضحية
تاه الرشاد بغفلة بإيابي
كيف التقينا هل تراه بصدفة
أم أن تاريخ اللقاء عذابي
صدقته في كل حرف قال لي
وجعلت آهات الغياب شرابي
لم أكترث في كل ما قال الورى
يا ليت شوقي ما سرى من بابي
يا ليتني ما عشت يوما بالهوى
ما ذاق يوما من رضاب لعابي
تلك الكوارث من شجون متاعبي
ضاع الغرام يشظ سحر شبابي
نور العين عزات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق