الأحد، 24 أكتوبر 2021

أيها المختار... بقلم الشاعر...عماد حكيم


 قصيدتي في مديح خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا 

محمد صلى الله عليه وسلم

 

          أيها المختار


ماذا أقول وقد خلت بي الدار

ياسيدي فلأنت نعم الجار 

حيٌّ هواكَ على المدى في خافقي

حتى أموت وتنقضي الأعمار

مالي سواك هوى أموت لأجله 

أجمِلْ بموتٍ في هواك يُصار

داريت حبّكَ في الضلوع أُسِرُّه

والله لا تخفى له الأسرار

بالله خذ بيدي فإني غارق

بالذنب كسّر قاربي الإعصار

نادتك روحي بالشفاعة سيدي 

وبكت فهلّا تُقبَل الأعذار

عيني تفيض إذا ذُكرتَ مدامعا

يامن تطيب بذكره الأشعار

بالله خذني حيث أنتَ وضمني

فأنابدونك تائه محتار 

 د عني أقبّل راحتيك وأنحني 

ذلا فذلي في هواك فخار

 أرسلتُ روحي كي تزورك هائما 

 يامن تتوق لحسنه الأبصار

لله درّك لا تردّ زيارتي 

يوما وهل غير الحبيب يزار؟

لولاك ياخير البريّة لم يزل 

في النفس من أثر الجهالة عار

هيهات شعري يرتقي بمديحه 

لك ياحبيبي فالصفات تَحار

صلى عليك الله في ملكوته

وكذا الملائك في العلا الأبرار

لوكنتُ نجما مارضيت سواك لي 

فَلَكاً فحبك للنفوس مدار

أهواك في القرآن أجمل سورة

رتّلْتُها والمدمع المدرار

أنت الحبيب تعلقت روحي به 

أبدا كذاك تُعَلّق الأقمار

لولاك ماخُلق الوجود ولم يكن 

يامن لوجهك شعت الأنوار 

هذي قلوب المؤمنين تجمعت 

شوقا لعيدك أيها المختار

عيد تجلت للورى أنواره

وتسربلت في طيبه الأزهار 

هل ألتقي بك ياحبيبي مرة

وتزول فيما بيننا الأستار 

لوخيروا بالعشق يوما خافقي 

ماكان غيرك في الهوى يختار 

ماذا أقول وقد خلت بي الدار 

ياسيدي فلأنت نعم الجار.


بقلمي #الشاعرعمادحكيم

الشيخ بحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق