_______أَشتاقُنِي________
ثَكْلَى حُروفيَ تَستجيرُ وتَندبُ
أَملاً تُردِّدُ مِن إِلَهِيَ تَطلبُ
غِثَها إلهِيَ يَا مُدبِّر أَمرهَا
قُدهَا إِليكَ فَمِن هُمُومِيَ تَنْحُبُ
أَشْتاقُنِي مِن قَبلِ أَنْ تَغتالنِي
مِن قَبلِ أَنْ كُنتُ الغَرام أُكذِّبُ
لَمْ أَنتبِه حَتّى ابْتُلِيتُ بِحبِّهَا
وَعَشِقتُهَا صَار التَّفارُقُ يَصعُبُ
يَا حَصرَتِي لَو كُنتُ أَعلمُ أنَّها
مِنْ بَعدِ أَنْ تَجتَاحُنِي تَتَهرَّبُ
مَاكان عَقليَ قد أطاعَ صَبابتِي
ولَمَا عشقتُ لكَي يتيه ويَتعبُ
لَكنَّهُ حُكمُ الَإلهِ وأَمره
مَنْ ذَا لِحُكمِ قضَائه يتجنبُ
مِنْ بَعدِهَا ضَّلت حُروفيَ أَبحرِي
وَبِقدرِ ما أحببتها أَتَعذَّبُ
مَاذنب قَلبيَ قَدْ جُبلتُ عَلى الهَوَى
وَ بِحبلِ وُدّيَ أَنْ أُهانُ وأُصلبُ
لاَ لَيتَ تَنفَعُ أَو عَساهُ وَربَّمَا
باللهِ مُوتيَ مِن فِراقِيَ أقربُ
بقلمي زراردة عطية
الاثنين، 25 أكتوبر 2021
__أَشتاقُنِي_ بقلم الشاعر..زرارده عطيه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق