الشعرُ زمنَ التَّردِّي التَّغريبي
عبد الله ضراب الجزائري
هذه ابيات ناقدة للشعر التغريبي الذي لا يتقيد بوزن ولا قافية ولا قيم أخلاقية
***
أشتاقُ أشتاقُ إنَّ القلبَ يحترق ُ ... والحرفَ في لُجَجِ الأشواقِ يَندَلقُ
.يَهْمِي القريضُ على أرضِ الشُّعورِ كما ... تَهمي الثلوجُ على الأقفارِ والودَقُ
إنِّي أرى مُهَجاً في العشقِ سارحة ٌ... أودى بها الحرُّ والأشواقُ والشّبقُ
تُملي على الكونِ أقوالا مُلفَّقةً ... أهكذا الشعرُ من أشواق من عَشقُوا ؟؟
يا كاتبَ اللّغوِ والتَّخريفِ مُحتقِرا ... نَبضَ الصّبابة في أبيات من صَدقُوا
كلامُكَ الرَّثُّ لا وزنٌ ولاعِبَرٌ... كالرَّوثِ من فتَقِ العوراتِ ينطلقُ
ويمدحونكَ بالإبداع في سفَهٍ ...لأنَّهمْ في ظلام الغربِ قد عَلقُوا
الشِّعر مدرسة تُبْرى الطِّباع به...والمبدعون شِفاءُ الرُّوحِ إن نَّطَقُوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق