أزاهيرُ الصِّبا**********
تُفضِي حياءً مِنْ جمالٍ يُشرِقُ ...
فأحبَّها مَنْ يستجيبُ ويعشَقُ
وكأنها مِنْ طِينةٍ غيرَ التي ...
مِنها الغواني دونَ شكٍّ تُخلقُ
حدَّثتُها وكتمتُ سِرَّ غرَامِها ...
ودَنوْتُ مِنْ حَدْسٍ يمُوجُ ويأرَقُ
حَلَّتْ ضفائِرَ حُلْمِها فتطايرتْ ...
شوْقاً تمَيَّزَ لو يمَسَّكَ تُحْرَقُ
شابت أزاهيرُ الصِّبا في رَوْضتي ...
والقلبُ لاهٍي عنْ مَشيبٍ يخفقُ
يا ليتَ لي وَجْهٌ يليقُ بطرْفِها ...
ويُعيدُ حُلمَاً خِلْتهُ يتحقَّقُ
حَكَمَ الزمَانُ وخطَّ سَطرَاً باسمِهِ ...
وقضَى بعُمْري قلتُ عفواً يُسْرَقُ
فستانُ فرْحٍ أو زفافٌ لم يكنْ ...
أمْ طيرُ حظٍّ في عُجالةِ يَمْرُقُ !
********************
بقلم سمير حسن عويدات
السبت، 14 مايو 2022
أزاهيرُ الصِّبا.. بقلم الشاعر...بقلم سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق