تبَّا لمنْ لبسَ الغرورِ تكبراًنحوَ الشموسِ منازلِ الآفاق
خالَ الثراءَ سبيلَ كلّ مهابةٍ
والكبرً أسمى من سنى الأخلاقِ
عاشَ التفاخرَ منْ خلالِ حصيلةٍ
جُمِعتْ خلالَ وسائلِ الإرهاقِ
مابينَ أرحامِ الدماءِ وأهلهِ
رفع الأنوفَ لمنبعِ الإشراقِ
إنَّ الذي أعطاكَ خيرَ مراتبٍ
يعطي الذي أمضى على الإملاقِ
حاسب ضميرك قبل سفه تهور
والفعل يكتب من ردى الأفساقِ
مهما أتيت من المحاسن جملة
ستصيربين مداخن الإحراق
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق