عتاب----
أمضِي إليكِ
وذا جَناحي
فيه إكسيرُ
اليَباب
____
كيفَ استطالَ
الشَّوقُ محنيّاً
على ضَيمِ
العِتاب
____
رُدَهي العتيقةُ
قد تهاوَت
في سراديب
الإياب
-----
وجمعتُ أوراقي
عزمتُ إلى
الرَّحيل في
متنِ الخراب
-----
أصَّاخَ سمعي
تلكمُ الأبوابَ
موصدةٌ
تولَّاها الغِياب
------
مندوحةُ الشَّجَنِ
العتيقِ تلفحُني
وتذري بالضَّباب
-----
هاتيكَ لحني
موكبٌ أنّى
توارى طيفه
بالإحتراب
-----
ريحٌ تغمدها
السّرابُ من الطُوى
فطويت خافرتي
بمكنونِ العذاب
---
بَوني أتاكِ تشلُّعاً
والقرُّ يلفحَ عفرتي
في مدخلِ الأبواب
----
يامن تعسَّر في اللِّقاء
نداؤُها
هذا شراعي داهمَ
العشاقَ يلتحِنُ
الرَّباب
____
ناديتُها عبثاً
فلا من يستمِع صوتي
وصوتي مبهمٌ
لعقَ الجواب
____
ولهيبُ ذاكرتي تعطَّلَ
في دهاليزِ الكتاب
حتى استشاطَ الحرفَ
يحفرُ في أخاديدِ
التُّراب
----
عودي إليَّ وكسِّري
الألقابَ
يوماً ياعتاب
فأنا المضرَّجُ بالوفاء
اليومَ
يلسعُني الحنينُ
ولا أغالي
بالخِطاب
-----
د. عماد أسعد
السبت، 14 مايو 2022
عتاب... بقلم الشاعر... عماد اسعد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق