بُيُوتُ النّاسشعر/ فؤاد زاديكى
بُيُوتُ النّاسِ أسرارُ ... إذا ما أُعْلِنَتْ عارُ
أجَلْ لا يَنْبَغي هذا ... وما المَقبُولُ أعذارُ
إذا ما ذِيْعَتِ الأسرارُ إنّ البيتَ يَنْهَارُ
وُجُوبُ السِّرِّ أنْ يَبْقَى ... ولو كانتْ بِهِ نارُ
سَلامُ البَيتِ مأمونٌ ... فلا تَجتاحُ أخطارُ
مِنَ المُعْتَادِ أنْ تُبدي ... خِلَافًا مِنْها أفكارُ
على الزّوجينِ إلزامٌ ... بما يَدعُوهُ إصرارُ
لأنْ تَبقَى خلافاتٌ ... فلا يَدري بِها الجَارُ
بِلا كَشْفٍ وإعلانٍ ... على ما يَحتوي دارُ
هُما شَخصانِ لا شَخْصٌ ... وللإيثارِ آثارُ
متى كانتْ لدى الإثنينِ نِيّاتٌ وإصرارُ
على أنْ يَنْجَحَ المَسعَى ... فلنْ يَهتَزَّ إشْعارُ
سَيَحْلُو العيشُ في طِيبٍ ... وما يأتيهِ مِشْوارُ
هُما مَنْ يُنْجِحُ المَسْعَى ... وحبُّ النّاسِ أقدارُ.
الجمعة، 20 مايو 2022
بُيُوتُ النّاس شعر/ فؤاد زاديكى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق