أعذريني_________________
أَعذِريني فَخافقي قد تناسى
لَيسَ للحُبِّ أيُّ طَعمٍ أساسا
أَعذِريني ولا تَقـولـي بَلـيدٌ
لا يُثيرُ الجَمالُ فِيهِ الحَماسا
إنَّني كُنْتُ أوْلَعَ النَّـاسِ قَلـبًا
بالجَميلاتِ، عِـاشِـقًا حَسَّاسا
ولَكَمْ مُتُّ حَتْفَ أنْفي غَرامًا
ما تَهـادى هُـنـاكَ قَـدٌّ ومَـاسا
ولَـقَـدْ كُـنْتُ آخِـرَ الخَـلْقِ طُـرًّا
في دُجى الَّليلِ مَنْ يَذوقُ النُّعاسا
فاعذِري اليَومَ إنْ توانى اهتِمامي
بالهَوى أو رَأيْتِ مِنِّي ارتِكاسا
واسألي الدَّهْرَ كَيفَ خَلَّى فُؤادي
مِنْ نَباتِ السُّرورِ قَفْـرًا يَباسا
ولِماذا وكَيفَ صارَتْ حياتي
نَكَـبـاتٍ جَميـعهـا وابْتِئـاسا
لَيتَ شِعريْ أمُنْتَهى مَيْلِ دَهْري ؟
أمْ غَدًا سَوفَ يَستَزيدُ انْعكاسا
رُغْمَ أنَّي احتَمَلْتُ أعنى المآسي
واحتَسَيتُ الهُمومَ كَأسًا فَكاسا
رُغْمَ أنَّي انْتَبَذْتُ وَحدي مَكانًا
حَيثُ لا أَهْلَ واعتَزَلْتُ الأُناسا
إنَّ حَظِّي لأسْـوَأُ اليَـومَ مِمَّـنْ
عاشَ في الأرضِ قائلًا لا مِساسا
_____________
أبو نعيم الشعبي
الاثنين، 9 مايو 2022
أعذريني.. بقلم الشاعر..أبو نعيم الشعبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق