إنْ اسْتَفاقَ الجُّرْحُ..
إنْ سَرّني عَيْشي فَمُرّهُ مُوْجِع ُ
يُؤذي الْفُؤادَ وَطِبّهُ لا يَنْفَع ُ
إنْ زادَ تَهْطِلُ دونَ صَوْتٍ أدْمُعي
فَتُفَتُّ أحْشائي بِها وَالأضْلِع ُ
وَأزيدُ صَبْراً كُلّما ازْدادَ الْأذىٰ
وَإن اسْتَفاقَ الجُّرْحُ صَبْرِيَ يَشْفَع ُ
يا خالِقي زُدْني اصْطِباراً فَوْقَ صَبْ..
.. رِيَ إنّ لَيْلِيَ سَرْمَدِيٌّ مُفْزِع ُ
إنّي ابْتليْتُ بِالْفِ مُوْجِعَةٍ وَإنْ
زادَتْ إلَيْكَ وَلا لِغَيْرِكَ أهْرَع ُ
مُتَطَلّعاً لِسَخاءِ جُودِكَ خالِقي
اسْمَعْ سُؤالِيَ ما سِواكَ سَيَسْمَع ُ
مُتَطَلّعاً لِسَخاءِ جُودِكَ خالِقي
فَسِواكَ إنْ اعْطوا طبولاً يقرْعوا
وَإذا سألْتُهُمُ فَلَيْسَ لَدَيْهُم ُ
إلّا السّكوتُ كَأنّهُمْ لَمْ يَسْمَعوا
✍️حافظ لفتة عباس
الجمعة، 20 مايو 2022
إنْ اسْتَفاقَ الجُّرْحُ.... بقلم الشاعر.. حافظ لفته
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق