☆《مِنُكَ و إليْكَ..》☆
وَتَرٌ إليْكَ.. مِنَ الهُيَامٍ.. يَشُدُّنِي
و إذا هَربْتُ.. إليْكَ مِنْك.. يَرُدُّني
حَرفِي يُجَاهدُ كَيْ يَرُدَّك شَامِخًا
و الكائنُ المَوْبُوءُ فيكَ يَصُدُّني
أوَ كُلّما ألْهَبْتُ نَاري كَيْ أنيرَ
دُرُوبَ عَتْمكَ...بالرّغامِ تَؤُدُّنِي ؟
و إذَا أرَدتُ لنَا ذُرًى نَسْمُو بِهَا
..بالصّخْرِ والأشْواكِ عنْكَ تحُدُّني
فيُعَربِدُ الحُزنُ المُدَمِّرُ في دَمِي
يَقْتَاتُ مِنْ كَبِدِ المُنَى و يَهُدُّنِي
فَإلَى مَتَى سَأَظَلُّ أرسُفُ فِي الجَوَى ؟
وإلَى مَتَى سَتَظلُّ انْتَ تَكُدُّني؟
ومَتَى فُلُولُ الهَجْرِ ترحَمُ صَبْوَتي؟
ومتَى هُطُولُ الوَصلِ مِنْك تَوَدُّنِي؟
سَأقُولُ قوْلًا لمْ يَبُحْ بهِ عَاشِقٌ
و الصِّدقُ بالكَلمِ الجَميلِ يَمُدُّنِي :
"هلْ رغْمَ هَذا الوَجْدِ يَسْكُنُ خَافِقِي
مِنْ صَفْوةِ العُشّاقِ لسْتَ تَعُدُّنِي؟
"يا أيُّهَا الوَطَنُ المُعَفَّرُ في الأذَى
أهْواكَ رَغْم الشَّوْك مِنْك يَقُُّدُّنِي" ☆
☆《سعيدة باش طبجي☆تونس》☆
《أفريل 2022》
الاثنين، 16 مايو 2022
☆《مِنُكَ و إليْكَ..》☆بقلم.الشاعرة.☆《سعيدة باش طبجي☆تونس》
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق