علامة النّجابةعمر بلقاضي/ الجزائر
***
إنَّ السُّموَّ سُموُّ القلبِ بالهِمَمِ
فاصدَحْ بمدْحِ طيورِ العلم يا قلَمي
طفلٌ تعلَّقَ في الأجواء مُنْزَويًا
كي يعزلَ القلبَ عن لهوٍ وعن ظُلَمِ
العلمُ غايتُه فانكبَّ في لَهَفٍ
يرجو الجواهرَ من فهمٍ ومن حِكَمِ
إنَّ النُّفوسَ التي تُرْجَى نجابتُها
من يومِ مولدها ترنو إلى القِمَمِ
واللهُ ما خيَّبَ الإنسانَ في أمَلٍ
إن كان في سُبُلِ الأخلاقِ والكرَمِ
علِّمْ صغيركَ فنَّ السَّبْقِ من صِغَرٍ
يَسبقْ منْ ارتفعوا يومًا إلى السُّدُمِ
فالخيرُ إن سكَنَ الأعماقَ يجعلُها
تحيا الرِّيادَةَ بينَ الأهلِ والأمَمِ
أمّا الذي رسَبتْ آمالُه وهَوَى
فالدَّهرُ يَدفنُه في كوْمةِ الرَّدَمِ
يَلْقَى الهوانَ وما يُزري بِقيمتِهِ
يَشقى بغائلةِ الإخفاقِ والعَدَمِ
منذُ الطّفولة يَبدو النّاجحونَ إذا
أوحى الكبارُ بما يبني عُرَى القِيَمِ
الأحد، 11 سبتمبر 2022
علامة النّجابة عمر بلقاضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق