الأحد، 11 سبتمبر 2022

// إنّي راحِلة //بقلم الشاعره.. ليلي ابراهيم الطائي



// إنّي راحِلة //


إني راحلة في طريق لاأعرف منتهاه،،،


ولا يحدوني فيه أمل بل قنوط زان مسراه،،،


إلى حيث لاأدري تقودني قدماي لأراه،،،


فلا القَلبُ طائع ولكن النفس وما تهواه،،،


عند مُنعَرَجِ العواطفِ سرت بي الآمال،،،


قد تُهيؤ لي الأيامُ لوحةً أرى للحظ مأواه،،


فَسِرتُ وفي الفكرِ شرودٌ عَزَّ من يَراه،،،


حاملٌ آلامَ قَلبٍ جاهَرَ في بُكاهُ،،،


أَفَلَت شَمسي و غَدَت كَشَمسِ الغروب،،،، 


وانحنت ورود بستاني لِزيارَةِ الخريف،،،


فلا الصباح مشرق ولا الغد بسعده وَريف،،،،


سَمائي غيومٌ و مَسيري ضبابٌ في ضَبابِ،،،


و الأيامُ عَزِّ فيها مُرادي وخابَ فيها الرجاء،،،


سأَمضي لأرضٍ لاإسمَ لها ولا عُنوان،،،

      //ليلى ابراهيم الطائي //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق