هذه مشاركتي المتواضعة :
ماذا لو _________________________________________البحر : البسيط
ماذا يكونُ إذا أحببتُ من عبروا ___لشاطئِ الحبِّ والأحبابُ قد قُبروا؟!
وما يصيرُ إذا عادوا لمن تركوا ___بصماتِ وصلٍ لغيرِ اللهِ ما نذروا؟!
لو أنَّني عشتُ بعدَ الموتِ في قمرٍ ___هل كنتُ أرضى فراقاً والنَّوى قدرُ؟!
لو أنَّني كنتُ في بحرٍ وذا مطر ___ ولا أُبلُّ فهل أنجو وذا وطرُ ؟!
لو أنَّ أحلامنا تأتي بمن هجروا ___ فهل نعنِّفهم والصحو يعذرُ
شيطانُ شعرٍ يواسي من لهُ انتظروا___ فهل عليهم جناحُ إن له انكسروا
.....................
ماذا يكونُ إذا ما خفتُ من سقرٍ ___ وكنتُ في جنَّةٍ والنَّارُ تستعرُ
وقد فقدتُ صحاباٌ لم أُجربهم ___ وكانَ لي خَلَفٌ والكلُّ ينتظرُ
ماذا سأفعلُ إن كانوا بمحرقةٍ ___ ومن سيشفعُ في ذنبٍ لمن جهروا
لو أنَّ حبَّاً طغى واحتارَ في سفرٍ ___ماذا سيفعلُ من بالخمرِ قد سكروا
لو أنَّ ماءً طغى من كلِّ مهمهةٍ ___وصارَ بحراً فهل للماءِ من حسروا
لا مستحيلَ وربُّ النَّاسِ مقتدرٌ ___والخوفُ من خطرٍ لو جالهُ بطرُ
..................
ماذا يكونُ إذا ما رابني شركٌّ ___ في كلِّ إخلاصٍ ممن لهم أثرُ
في كلِّ مهزلةٍ يجري بهم سطرٌ ___يعلي منازلهم والوصلُ محتَقرُ
لو كان لي هدفٌ هل كنتُ أبغضهم ___إذ لا يُحقِّقُهُ جهدٌ ولا نظرُ
ماذا عليَّ إذا ماكانَ لي سفرٌ ___ والجسرُ منكسرٌ قد جرَّه نهرُ
واليأسُ ما مرَّ في ذهنٍ لمن عرفوا ___أنَّ الحياةَ ممرٌّ ما بِهِ خطرُ
صلوا على خيرِ مبعوثٍ يعلمنا ___إن قلتَ (لو )فتِحت أبوابُ من دُحِروا
.....................
الأحد 23 محرَّم 1444ه
21 أُغسطس 2022 م
زكيَّة أبوشاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق