--------------( وداعاً أيها الأرق )--------------
وداعاً أيها الأرقُ
عسانا اليومَ نفترقُ
وقد تحلو ليَ الدنيا
وكم يحلو ليَ الشّفقُ
وصرنا مثل أطفالٍ
وفي الساحاتِ نستبقُ
زرعتُ بدارنا ورداً
وفاحُ العطرُ والحبقُ
وعشتُ العمرَ في يُسرٍ
وأموالي لقد سرقوا
سباقُ العمرِ حيّرني
ومن عندي سينطلقُ
أنحوَ الخيرِ يأخذني ؟
إلى دربٍ به نفقُ
ربيعُ العمرُ قد ولّى
كبارُ العمرِ قد صدقوا
وقالوا قولهم صدقا
بغير الحقّ مانطقوا
رجالُ اليومِ كم كذبوا
على هذا أنتّفقُ ؟
وماقالوا سوى كَذبٍ !!
إلى من كذبهم لفقوا ؟
أطارَ الفيلُ ياصحبي ؟
كلامٌ من بهِ يثقُ ؟
سوى من كان كذّاباً
ومنهُ الكذبُ ينبثقُ
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة------------- / جريجس ١٢/٩/٢٠٢٢
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022
( وداعاً أيها الأرق ) شعر : حسين المحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق