السبت، 17 سبتمبر 2022

بقلم كمال الدين حسين القاضي


ُ  صِلاتُ الودِّ قدْ ماتتْ

وعندَ الأهلِ كمْ هانتْ

وليسَ هناكَ منْ أملٍ 

نراها مثْلَ ما كانتْ

شقيقُ الدمِ في بعدٍ

وروحُ الكرهِ قدْ بانتْ

أعيشُ اليومَ في ألمٍ 

ونفسي منْ لظى عانتْ

أزيفُ كانَ يجمعنا 

أم الأيامُ قدْ خانتْ

فليسَ هناكَ منْ وصلٍ 

يطبّبُ عثرةً شانتْ 

أيعقلُ إننا صرنا

بعيدا قبل ما حانتْ

ظروف القهر أو غضبٌ

إذ الأوضاعُ قدْ زاطتْ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق